توصيات لجان المجتمع بدار السلام تتحول لواقع

في إطار تنفيذ ومتابعة توصيات لجان المجتمع .، و الموائد المستديرة بمشروع – الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين – “دمج وتأهيل” نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عددا من لقاءات التوعية والتثقيف لأبناء واسر السجناء والمحتجزين بمنطقه دار السلام والبساتين .
هذا وقد استضافت كلا من جمعية ( هيا ) ، و جمعية ( تواصل الخيرية ) بدار السلام وعزبة خير الله عددا من الأنشطة التطوعية الموجه للأسر والأبناء من اسر السجناء.
حيث استضافت جمعية ( هيا ) فاعليات الندوة التربوية ( خصائص مرحله المراهقة ) و التي قدمها المدرب المتطوع
الأستاذ / الحسيني عبد الوهاب . وتناول فيها سمات مرحله المراهقة والخصائص السيكولوجية والسلوكية التي تطرأ على المراهق وكيفية التعامل مع صعوبات هذه المرحلة. وتفاعلت الأسر مع المدرب بعدد من الأسئلة والحالات العملية وقدم المدرب عدد من الأفكار والاستراتيجيات الملائمة للتعامل مع المراهقين في هذه المرحلة سواء الولد أو البنت .
وعلى هامش الندوة تم تنفيذ عدد من جلسات المشورة الاجتماعية الفردية والتي قدمها الاخصائى الاجتماعي بوحدة الدعم والمشورة بمؤسسة ماعت الأستاذ / محمد حسن.وهى جلسات اجتماعيه يقدم فيها الاخصائى الاجتماعي المشورة والإرشاد المجاني بالمشروع لأسر السجناء والمحتجزين
وعلى صعيد أخر استضافت جمعية ( تواصل ) بمنطقة دار السلام أيضا جلسات نقاش جماعي لأبناء اسر السجناء والمحتجزين من المسجلين بمدرسة المجتمع لدى الجمعية من أهل المنطقة ومن الفئة المستفيدة بمشروع دمج وتأهيل.
هذا وقد طرحت الأخصائية النفسية / مروة عبد الحميد عددا من الموضوعات التربوية والسلوكية التي لاقت تفاعلا كبيرا من جانب الأطفال المشاركين بجلسات النقاش الجماعية .
هذا وقد تم تنفيذ جلستين جماعيتين الأولى للذكور والثانية للبنات تم فيها رفع الاحتياجات النفسية لكل المجموعتين مع مراعاة اختلاف الاهتمامات والاحتياجات النفسية بالنسبة للنوع .
هذا وعكست موضوعات النقاش المفتوح كـ ( الحق في الحلم – والحق في الحب – وطرق النجاح ..) مدى احتياج الأطفال إلى تنفيذ جلسات وبرامج عميقة لتلبيه شغف الأبناء بالمعرفة والفهم في الموضوعات المختلفة لرفع الوعي ولتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة.
وفى نهاية اللقائين بجمعية هيا وجمعية تواصل أبدت الأسر والأبناء رغبتهما في استمرار لقاءات التوعية والتثقيف ومزيدا من الندوات التطوعية .
وفى الختام تدعوا مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان كافه فئات المجتمع من المؤسسات والأفراد والمتطوعين إلى تبنى احتياجات هذه الفئة النفسية أو الاجتماعية أو المادية أو العينية فهي حقا فئة غير منظوره بالمجتمع .

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية