مقدمة

 تُبني السياسات الإثيوبية على توظيف مشروعاتها المائية وخاصة السدود الكهرومائية كأسلحة حرب أو التهديد بالحرب لدول جوارها الإقليمي دون أي اعتبارات لأية قواعد قانونية دولية أو إقليمية، بل وتكشف إحصاءات السدود الإثيوبية ودراساتها الفنية تجاهلات متعمدة من قبل إثيوبيا لتداعيات السدود الخطرة على كافة الأصعدة: السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وبالتزامن مع اليوم العالمي للمياه في 22 مارس 2024 ومع رفع شعار ” المياه من أجل السلام” ؛حيث جاء اليوم العالمي للمياه هذا العام حول دور المياه في إرساء السلام والاستقرار والازدهار على المستوى العالمي.

تعرض مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان من خلال ورقة الخلفية المعنونة ” “سلاح المياه وحدود تأثيره على السلم والأمن في أفريقيا” دور المياه من أجل دفع وتحقيق السلام، مع توضيح مخاطر استخدام المياه كسلاح حرب وتهديداً للسلم والأمن الإقليمي، بالتطبيق على قارة أفريقيا.