تتابع مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الأوضاع الأمنية المضطربة في الصومال، لا سيما العاصمة مقديشو، خاصة وفي ظل الانتشار الكمي والكيفي لحركة الشباب المتطرفة في كافة أرجاء البلاد.

ورصدت ماعت حادثة إرهابية جديدة في غضون يوم السبت 29 أكتوبر، حيث انفجرت سيارتين مفخختين أمام وزارة التربية في العاصمة مقديشو، بجانب وقوع هجوم داخل حرم الوزارة والذي أعقبه إطلاق عيارات نارية كثيفة من قبل الشباب المتطرفين. تلك الحادث الغاشم الذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 100 قتيل و300 جريح، وفقاً لتصريحات من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود نفسه.

وفي هذا السياق، تكرر مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان نداءاتها العاجلة لكافة الآليات الأممية والإقليمية المعنية بالصومال، بضرورة توجيه كافة سبل الدعم التقني لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف في الدولة، والعمل على بذل كافة المساعي لحماية الحق في الحياة والأمن الشخصي للمدنيين في الصومال.

#الصومال

#حركة_الشباب

#ماعت