في السابع عشر من فبراير الجاري، تحتفل ليبيا بمرور أحد عشر عاماً على ثورتها، وخلال تلك السنوات لا تزال البلاد تنشد حالة من التهدئة السياسية التي تحقق لأبنائها الاستقرار والتنمية.

ورغم حالة التخبط السياسي التي تمر بها البلاد، والاستقطاب الحاد والمتضارب؛ فإنه قد اتخذت خطوات مبشِرة على طريق بناء السلام الليبي بتوقيع الاتفاق العسكري 5+5. ولكن لا يزل وجود المرتزقة الأجانب يمثل تحدياً أساسياً يعيق نجاح العملية السياسية في ليبيا. وفي السياق ذاته تعد المصالحة الشاملة بين الأطراف الليبية ضرورة حتمية قبيل الانتخابات الرئاسية.

ومع فوات موعد الانتخابات الذي كان مقررا في ديسمبر 2021، تشدد مؤسسة ماعت على ضرورة تحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات، ووضع خارطة طريق واضحة. وذلك من شأنه أن يعزز الديمقراطية وشعور الليبيين بالمواطنة وهو ما بدوره يحقق الهدف السادس عشر من أجندة التنمية المستدامة والخاص بتحقيق السلام والعدل والمؤسسات القوية.

#ماعت_حول_أفريقيا