ورقة حقائق حول أنماط العنف ضد المرأة في منطقة الشرق الأوسط

لمحة موجزة حول وضعية العنف ضد المرأة في منطقة الشرق الأوسط

  • لم تعد النساء والفتيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنآي عن الخطر، في ظل استفحال وباء العنف ضدهن، ذاك العنف النابع من ثلاثة مستويات أساسية بداية من الأسرة ثم المجتمع ثم السلطة الحاكمة سواء كانت حكومات أو سلطات للأمر الواقع ولهذا فهو عنف مركب يأخذ شكلًا هرميًّا، إذ تؤكد الإحصائيات إن 37٪ من النساء العربيات بمنطقة الشرق الأوسط تعرضن لشكل من أشكال العنف في حياتهن.
  • يتعرضن النساء للتعنيف على يد أحد أفراد الأسرة وهو ما يصل في بعض الأحيان للقتل بذريعة الشرف، دون وجود قوانين رادعة لمرتكبي هذه الجرائم بل وإفلات أغلبهم من العقاب، فخلال النصف الأول من العام 2021 تعرضت 385 للقتل بيدي أحد من أفراد أسرتها لأسباب مختلفة يمثل تهميش المرأة العامل المشترك بينها جميعًا.
  • تشير التقديرات أن 14٪ من الفتيات العربيات بمنطقة الشرق الأوسط يتزوجن تحت سن 18عام، فعلى سبيل المثال 5% من الأطفال العراقيين يتزوجون بعمر 15 سنة و24% بعمر 18 سنة.
  • تقوم العائلات بختان بناتهن ظنًا منهم أن ذلك يحافظ على عفتهن وطهارتهن بينما يؤثر الأمر سلبياً على صحة المرأة البدنية والنفسية والجنسية وصحتها الإنجابية بالمستقبل، وتؤكد التقديرات أن ما لا يقل عن 200 مليون امرأة وفتاة تتراوح أعمارهن بين 15 و49 سنة تعرضن للختان على مستوى العالم لاسيما بشكل شائع في منطقة الشرق الأوسط.
  • تجبر التقاليد المجتمعية الأبوية الراسخة المرأة على تقبل الأمر الواقع الناتج من الألم النفسية والجسدية لعمليات الاعتداء والتحرش الجنسي المجتمعي سواء في أماكن العمل أو المواصلات والأماكن العامة، فلا تجرؤ الضحايا على الاقتراب من أقسام الشرطة للإبلاغ عن تعرضها للتحرش خوفًا من الوصم الاجتماعي الشائع لاسيما في المجتمعات القبيلة، فعلى المرأة تحمل الألم دون الإفصاح عنها، وبحسب المعطيات الأممية فإن 40-60% من النساء وخصوصا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتعرضن للتحرش اللفظي في الشوارع.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية