ماعت يتابع الانتخابات الأمريكية في إطار أنشطته الداعمة للحق في المشاركة شراء أصوات الناخبين في أمريكا .. وتجاهل التصويت الإلكتروني في عدد من ولاياتها

تبدو الانتهاكات في الانتخابات العامة على مستوى العالم  واحدة ويتضح  ذلك من عدة أحداث رصدها ماعت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أن الشعوب والحكام في مختلف أنحاء الكرة الأرضية ربما تتفق عليها ،رغم أن الإدارة الأمريكية تعلن كثيرا للعالم أنها معلمة الديمقراطية،فيما تظل تعاني من عدة أمراض سياسية.

ورصد ماعت حرب الشائعات  بين المرشحين الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين،وقد تكون حقائق !! إلا أن أنصار كل مرشح يبحثون دائما عن فضائح سياسية عن الطرف الآخر وتشويه سمعته قبل يوم الحسم المرتقب في 4 نوفمبر المقبل.
وحتى فى هذا النوع من الصراعات – نشر الغسيل القذر كما يقول المثل المصري- فإن الأمريكيين يختلفون عن غيرهم من الشعوب،حيث يبدو مرشحا الرئاسة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي أمام كاميرات الفضائيات ووسائل الإعلام والصحافة يتبادلان الاتهامات والانتقادات في حين تملأ الابتسامة وجهيهما،أما الشيء اللافت للنظر بشدة فهو انتشار ظاهرة شراء الأصوات التي كنا نظن أنها ابتكار مصري محلي لرجال أعمال يسعون نحو قبة البرلمان أو مجاملة النظام ورجاله،ويستطيع المتابع العادي للانتخابات الأمريكية رصد هذه الظاهرة بسهولة.

وفي أمور أخري تفوقت الانتخابات الأمريكية علي غيرها خاصة في مصر،حيث تسمح الإدارة الأمريكية للمواطنين بتسجيل أسمائهم لأول مرة في الجداول الانتخابية أثناء الإدلاء بأصواتهم،إلا أن هذه الإيجابية قد يجري استغلالها بشكل سيء حيث يمكن لشخص قيد نفسه في جداول أكثر من ولاية واحدة وهكذا يمكن أن يدعم مرشح معينا بصوتين أو أكثر،وهو الأمر الذي كنا نشير إليه في مصر من ضرورة أن تقوم لجنة قضائية بتنقية الجداول الانتخابية وإعدادها قبل موعد أي انتخابات عامة بشكل كاف،كما طالبنا بفتح باب القيد بجداول الناخبين خلال فترات أكثر من العام الواحد.
وفي الوقت الذي ينادي فيه النشطاء العرب باعتماد حكومات بلدانهم أسلوب التصويت الإلكتروني لصعوبة التزوير خلاله في إرادة الناخبين،نجد الولايات المتحدة الأمريكية تعود إلي التصويت الورقي في عدد كبير من الولايات، بزعم إمكانية تأثر شاشات عرض البيانات أثناء لمس الأجهزة وتجمهر الناخبين وإمكانية حدوث أخطاء في عملية التصويت الإلكتروني.

ويتابع ماعت بدقة أحداث الانتخابات الأمريكية ومظاهر الحملات الانتخابية والإعلامية التي بدأها مرشحا الحزبين الجمهوري والديمقراطي جون ماكين وباراك أوباما . وكذلك سنبدأ فى زيارة مقار التصويت الغيابى

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية