“ماعت”: مساهمة دول شمال أفريقيا في انبعاثات الغازات الضارة ضئيلة للغاية

“ماعت”: مساهمة دول شمال أفريقيا في انبعاثات الغازات الضارة ضئيلة للغاية
“باشا”: تعزيز جهود دول شمال أفريقيا لإجراءات التكيف مع الزراعة الذكية مناخيًا أصبح ضرورة عاجلة
أكدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان على ضرورة تعزيز الإجراءات التعاونية بين دول شمال أفريقيا بشأن التكيف مع الزراعة الذكية مناخيًا، لتوسيع نطاق إجراءات التكيف مع المناخ.
جاء ذلك على خلال مشاركة ماعت في جلسة بعنوان “تجنب مشكلة غرق الدلتا وتأثيرات التغيرات المناخية على دول شمال أفريقيا” بالتعاون مع مؤسسة الإمام، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف المعني بتغير المناخ كوب 27، خلال اليوم الموضوعي الخاص بالتكيف والزراعة.
وفي هذا الصدد؛ أكد عبد الرحمن باشا، مدير وحدة التنمية المستدامة في مؤسسة ماعت، في كلمته على أن دول شمال أفريقيا بشكل عام لا تساهم في انبعاثات الغازات الضارة إلا بقدر ضئيل جدا، ومع ذلك فإن آثار تغير المناخ التي يتعرضون لها أكثر حدة مقارنة بالعديد من الدول التي تقع على سواحل البحار، وأشار إلى أهمية أن تتخذ الدول والمنظمات في شمال #أفريقيا مجموعة من الإجراءات للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، وخاصة تلك المتعلقة بالأمن الغذائي.
وقد أوصى “باشا” بأن تعزز حكومات تلك الدول عملها في إطار سياسة وبروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، من أجل جعل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والزراعية أكثر مقاومة للمناخ، وإنشاء نظام إقليمي لرصد للتغيرات في مستويات سطح البحر وتأثير تغير المناخ على تآكل السواحل واستقرار الشواطئ بشكل عاجل من أجل التنبؤ وتقييم الحساسية للمتغيرات المناخية.
الجدير بالذكر أن الفاعلية تم تنظيمها في الجناح الخاص بالمجتمع المدني في المنطقة الزرقاء، بحضور عدد من النواب والخبراء المتخصصين في مجال الزراعة والبيئة في مصر وشمال أفريقيا.
#Egypt #COP27 #SharmElSheikh #TogetherForImplementation #ClimateChange #SDGs #كوب27

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية