ماعت تنتقد الافتقار الي المهنية في الصحافة المصرية

ببالغ الدهشة والاستنكار استقبلت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ما نشر علي الموقع الالكتروني لجريدة المصري اليوم يوم السبت الموافق 30 أبريل 2011 للمحرر محمد عزوز تحت عنوان ( لأول مرة منذ 30 عاماً: العمال يحتفلون بعيدهم دون «خطاب مبارك«)، وما نشرته البوابة الالكترونية للوفد في نفس اليوم للمحرر خالد حسين تحت عنوان ( صورة لـ عباس تفسد عيد العمال ” )
حيث ورد بالموضوعات المنشورة عبارات تمثل سبا وقذفا وافتراءا واضحا وغير مفهوم على المؤسسة وذلك على لسان السيد إسماعيل فهمي القائم بأعمال رئيس اتحاد نقابات عمال مصر.
حيث أورد المحررين المذكورين التالي :-
• فهمى وزع صورة لأحد القيادات فى الاتحاد المستقل مع إسرائيليين من مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية، وقال إن هذه الصورة منشورة فى الموقع الرسمى للمؤسسة، مؤكدا أن اتحاد عمال مصر لن يطبع مع إسرائيل، حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأنه لن يتحاور مع أى من هؤلاء النقابيين فى النقابات المستقلة الذين لهم علاقات معهم.
• واتهم اسماعيل فهمى – خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد اليوم – عباس بتورطه بعلاقات وطيدة مع الإسرائيليين وتحدث عن علاقات الاتحاد المصرى بمركز ماعت الاسرائيلى وتسلم كمال ابو عيطة مسئول الاتحاد المصرى شهادة تقدير من جورج مينى رئيس اتحاد عمال امريكا المرتبط بعلاقات متينة مع اتحاد عمال إسرائيل .
ومؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وبرغم قناعتها بأن هذا الكلام لا يستحق عناء الرد عليه ، إلا إنها احتراما للمنبر الذي ردد من عليه هذا الكلام غير المسئول فإنها تود توضيح النقاط التالية :-
– مؤسسة ماعت هي مؤسسة حقوقية مصرية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي المصرية منذ العام 2008 ، ولم يعرف عنها في يوم من الأيام إقامة أي نوع من العلاقات مع كيانات أو منظمات إسرائيلية ، بل إنها تمتلك موقفا واضحا ومعلنا ضد السياسات الإسرائيلية القمعية التي تمارس في حق شعبنا العربي في فلسطين ، وقد نظمت المؤسسة وشاركت ورعت عديد من الأنشطة والفعاليات المناصر للحق الفلسطيني والمدينة لإسرائيل ، وهذا موثق وثابت ولن يكلف السيد إسماعيل فهمي سوى الضغط على زر البحث في أي محرك بحث على الشبكة العنكبوتية ، كما لن يكلفه سوى زيارة لموقع المؤسسة على الانترنت .
– ترى مؤسسة ماعت أن ما يردده فهمي في حق المؤسسات الحقوقية المصرية وفي حق النشطاء النقابيين والحقوقيين المستقلين هو جزء من حركة مضادة تود ان تجهض نتائج الثورة المصرية المجيدة التي أطاحت برموز الفساد ومنع هذه النتائج من الوصول إلى الكيان فاقد الشرعية الذي يرأسه فهمي حاليا والذي لا يعبر بحال من الأحوال عن عمال مصر الشرفاء .

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية