تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مكافحة خطابات الكراهية

تمهيد

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 يوليو 2021 القرار رقم 309/75 (يٌشار إليه فيما بعد بالقرار) بتوافق الآراء وجاء القرار ليحض علي “تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مكافحة خطابات الكراهية”[1]، وباعتماد هذا القرار دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص ومختلف الأفراد بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة خطابات الكراهية بداية من 18 يونيو 2022، وطلبت من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد اجتماعا رفيع المستوي للمؤازرة في وضع استراتيجيات لتعيين خطابات الكراهية والتصدي له ومكافحته علي الصعيدين الوطني والعالمي.

كما شدد القرار علي الدور بالغ الأهمية للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدينية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني في تعزيز التسامح واحترام التنوع الديني والثقافي وفي تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها بما في ذلك الحق في حرية الدين والمعتقد، كما لفت الانتباه بالدور الذي يؤديه طائفة من الزعماء الدينين والمنظمات الدينية في مكافحة خطاب الكراهية حال عبروا عن ذلك صراحة وكبحوا جماح التطرف وتضامنوا مع المستهدفين منه والضحايا الذين انتهكت حقوقهم بناءً علي هذه الخطابات .

 

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية