المائدة المستديرة بمحافظة أسيوط

عقد مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية مائدة مستديرة بمحافظة أسيوط يوم السبت الموافق 6/12/2008 في نادي رابطة الحقوقيين – كورنيش النيل بحضور قيادات المجتمع المدني والمحلى والشعبي لبحث مدى تفعيل دور وزارة التضامن والجمعيات الأهلية في دعم اسر السجناء والمحتجزين وحضر اللقاء كل من :
1- الأستاذ / ماهر فتحي مهنا محام
2- الأستاذ / صموائيل طياب جاد الله باحث في إدارة الفتح الاجتماعية
3- الأستاذ / هاني حلمي امين محام

بدأ اللقاء الساعة الخامسة مساءا بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها الأستاذ / أيمن عقيل ” مدير المشروع ” تحدث فيها عن التعريف بمركز ماعت وانشتطه المختلفة وكذلك عن أهداف مشروع السلام والأنشطة التي قام بتنفيذها والأنشطة التي سوف يتم تنفيذها في المرحلة المقبلة .
ثم دار النقاش حول تفعيل دور وزارة التضامن في الخدمات التي تقدم لأسر السجناء من مساعدات مثل القروض الحسنة و المشروعات الصغيرة والإعانات الشهرية وأشار إلى ما تقوم به وزارة الداخلية وخاصة إدارة الرعاية اللاحقة من رعاية للسجناء وأسرهم .
وفي كلمة الأستاذ / ماهر فتحي مهنا المحامي أكد أنة يجب تفعيل هذا الدور الحيوي حتى تستطيع كل أسرة أن تحصل علي احتياجاتها أو حتى علي جزء من هذه الاحتياجات في مواجهة غلاء المعيشة .
وأنة من الضروري أن يتعاون أبناء البلد الواحد وأنة لا فرق بين قبطي ومسلم ولا ابن سجين أو طبيعي مادام الجميع تحت سماء واحدة ويعيشون علي نفس الأرض ، هذه هي سمات المصريين والوحدة الوطنية .
عقب علية الأستاذ / صموائيل طياب انه بالفعل في أسيوط لا توجد تفرقة بين المسلمين والأقباط وسرد تجربته الشخصية وكيف يتم التعاون بين جيرانه علي اختلاف ديانتهم .
وأكد الحاضرين علي أن القرى في الأرياف والصعيد تتميز بوجود ابن البلد في المواقف الصعبة . وبالرغم من ذلك فإن القليل من اسر المساجين في القرية تجد الرعاية والاهتمام من المحيطين بهم .
وعقب الأستاذ / هاني حلمي أمين المحامي ان مركز ماعت وتناوله لمشروع السلام المجتمعي أفاد الكثير من اسر السجناء والمعتقلين بتوعيتهم وتعريفهم بحقوقهم التي كفلها القانون وأثني علي فكرة الدمج بين اسر السجناء والمعتقلين بالأسر الطبيعية وعلي أهمية وجود هذه الحلقات النقاشيه في مختلف المحافظات لتشمل اكبر عدد ممكن من الناس .
وكانت المداخلات بعد ذلك حول كيفية الحصول علي دعم مالي من مركز ماعت أو من مشروع السلام المجتمعي؟ وأجاب الأستاذ/ أيمن عقيل أن المشروع أو المركز لا يقدم دعم مالي ولكن يمكن من خلال المركز تقديم الدعم القانوني المجاني وان يكون المركز حلقة الوصل بين المواطنين والجمعيات أو الهيئات التي تقدم هذا الدعم .
ودارت الكثير من النقاشات والتساؤلات حول الاستفادة من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسساته في مساعدة اسر السجناء والمعتقلين علي المستويات المختلفة من التعليم والتدريب ومستوي الدعم الاجتماعي والدعم المادي والدعم القانوني .

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية