ورقة حقائق عن استهداف الأماكن الدينية خلال الحرب الأخيرة على غزة

تمهيد

منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتشهد غزة القصف الأكثر عنفاً في تاريخها، والتي تجاوزت شدته وآثاره حجم الضرر الذي تسببت به القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناجازاكي. فلم يبقى حي سكني، شارع، مبنى، إلا وقصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى لمقتل 34,238 مدني من الفلسطنيين، فلم يفرق القصف الإسرائيلي بين رجل أو إمرأة أو طفل، مدني أو مسلح، بل بالأحرى تعمدت قوات الاحتلال القيام بعملية تطهير عرقي لم تسلم منها الأهداف الدينية التي تحمل الهوية الفلسطينية في طياتها في تجاوز صارخ للقانون الدولي وانتهاك لمبادئه الصريحة الواضحة التي لا يمكن الاختلاف عليها.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية