ماعت يؤيد حلولا دبلوماسية لقضايا الأقباط بالخارج ..

ماعت يؤيد حلولا دبلوماسية لقضايا الأقباط بالخارج ..

ويدعو لإنهاء أزمة بدو سيناء صونا لأمن سيناء وسلامها المجتمعي

يعلن مركز ماعت ترحيبه بعقد اجتماع بين أساقفة ممثلين عن البابا شنودة والخارجية المصرية وممثلي المنظمات القبطية الأرثوذكسية بالمهجر، والذي انتهي وفق أنباء إلي اتفاق علي  توقف هذه المنظمات عن تنظيم مظاهرات في الخارج تدين أوضاع الأقباط في  مصر، ووقف جميع أشكال الإساءة والتحريض ضد السياسات المصرية .

ويري المركز إن إثارة أي قضية ” مصرية ” خارج حدود الوطن هو أمر محل جدل واسع خاصة إذا ما تأكد لديه عدم الاعتراض علي تلك المناقشات داخليا ، ويعتبر المركز ما ناله عدد كبير من المراكز والمنظمات الحقوقية داخل مصر من مساحة واسعة من الحرية للتعبير عن قضايا الأقباط ، دليلا علي إمكانية مناقشة أي أزمة لهم بالداخل خاصة مع استجابة النظام لعدد من المطالب أهمها إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة في مصر . 

ويلفت المركز إلي حرص كافة المنظمات المحلية علي مناقشة قضايا الأقباط والبحث عن حلول حقيقية لها صونا للاستقرار والسلام المجتمعي ، كما أكدت تحالفات حقوقية وطنية علي مبدأ المساواة بين المصريين ، وشهدت أحزاب وحركات وطنية ترسيخ هذا المبدأ ، ونذكر في هذا الصدد إن حركة ” كفاية ” أكبر الحركات الاحتجاجية الناشئة في مصر ضمت المناضلين جورج إسحق وأمين إسكندر كمنسقين لها ، دون أدني حساسية من قبل أي ناشط بأي اتجاه سياسي .

 

ويحذر المركز من تجدد احتجاجات بدو سيناء بسبب عدم التزام وزارة الداخلية  بالإفراج عن المعتقلين من أبنائهم ، واستمرار الاحتفاظ بعدد كبير منهم داخل المعتقلات دون محاكمات ، علي خلفية تفجيرات متتالية في سيناء والتي تلتها انتهاكات أمنية بحق أهالي سيناء المصريين أكدتها تقارير حقوقية .

ويرفض المركز بوصفه منسقا للشبكة المصرية للدفاع عن المعتقلين استمرار إهمال تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالح أي معتقل بقرار إداري ، وإساءة معاملته وذويه داخل السجون وخارجها وبمقار الاحتجاز التي تخضع للتفتيش القضائي من قبل النيابة العامة والنائب العام ، كما يدين استمرار اعتقال الأديب السيناوي مسعد أبو فجر المبرأ من اتهامات أمنية بتحريض البدو علي الحكومة في نهاية العام المنقضي ، ويطالب باحترام أحكام القضاء المتكررة بإخلاء سبيله ..

ويؤكد المركز إن استمرار معاناة بدو سيناء من سوء الأوضاع المعيشية وإهمال توفير فرص عمل لهم ، يسهم في زيادة أزماتهم مع الحكومة ويهدد السلام المجتمعي في بقعة حدودية حساسة ، طالما ظلت الجهة الشرقية نقطة الضعف التاريخية لأمن مصر الحدودي ، ويدعو المركز الحكومة لاحترام إرادة بدو سيناء في تأكيد سيادة ثقافتهم داخل بيئتهم واحترام تقاليدهم وهويتهم غير المنفصلة عن الهوية المصرية ، في زمن لا يصلح فيه التعامل الأمني وحده مع ملف الأزمات الحدودية وتجاهل الحل السياسي لها . 

 

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية