ماعت تعقد حلقة نقاش عن الحق في التنمية للمهاجرين والنازحين في دول النزاع

من نيويورك وعلى هامش اعمال قمة التنمية المستدامة.. ماعت تعقد حلقة نقاش عن الحق في التنمية للمهاجرين والنازحين في دول النزاع
“عقيل”: نوصي بإدماج رؤية الشباب في عمليات السلام والتنمية بالأخص في مناطق الحروب والنزاعات

على هامش فاعليات قمة التنمية المستدامة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك تحت رعاية الجمعية العامة، نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان حلقة نقاش عن الحق في التنمية للمهاجرين والنازحين في دول النزاع، والتي جاءت تحت عنوان ” نحو أهداف التنمية المستدامة.. بناء الجسور للاجئين والمهاجرين: دراسة حالة أفغانستان والسودان”.

جاءت حلقة النقاش تلك كأحد مخرجات الاجتماعات والأنشطة التي قامت بها بعثة ماعت على مدار يومين مع مجموعة من الخبراء الحقوقيين والتنمويين المُشاركين في فاعليات أيام العطلة للتنمية المستدامة، والتي عُقدت بين 16 -17 سبتمبر 2023 داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وناقشت الجلسة أوضاع المهاجرين واللاجئين في دول النزاع، وتداعيته على الحقوق التنموية والحقوقية. وسلطت الجلسة الضوء على أوضاع المهاجرين في السودان لا سيما حقهم في السكن والحياة الكريمة بسبب الأوضاع المأسوية التي يعيش فيها السودان منذ ابريل 2023 حتى الآن. كذلك تم الإشارة إلى الأوضاع الصعبة التي يعيش بها المهاجرين واللاجئين الأفغان، لا سيما الحق في الأمن والقدرة على التنقل خاصة في ظل تدهور الأوضاع السياسية والأمنية الحالية هناك.

وتطرقت حلقة النقاش للحديث عن دور المفوضية السامية لشئون اللاجئين في حماية اللاجئين في دول النزاع، كما تم الإشارة إلى الصعوبات التي تجدها المفوضية في حماية اللاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم. واختتمت الجلسة بوضع خارطة طريق لسبل تعزيز دور المجتمع المدني في دول النزاع بشكل عام، والسودان وأفغانستان بشكل خاص.

ومن جانبه علق أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، على أهمية الحدث التي نظمته مؤسسة ماعت والتي تمثل رؤية الشباب من 13 دولة مختلفة، خاصة وأنها جاءت بالتوازي مع فاعليات اعمال عطلة نهاية الأسبوع المقامة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والتي القت اهتماماً ايضاً بأوضاع اللاجئين في السودان وجنوب السودان وعدد من دول الساحل الافريقي.

وفي السياق ذاته، أكد “عقيل” على أهمية تسليط الضوء على رؤية الشباب بيد انهم يتمتعوا بمعرفة أفضل فيما يتعلق بتعبئة الافراد والموارد للدعوة إلى العمل لتحقيق تحول حقيقي، وكذلك ضمان التنفيذ الفعال لمختلف المخططات الحكومية الطموحة للتنمية المستدامة. واوصي الخبير الحقوقي الدولي بضرورة إدماج الشباب وتعزيز دورهم في عمليات السلام والتنمية بالأخص في مناطق الحروب والنزاعات، خاصة وان لديهم دو حقيقي وقوي في تفعيل اجندة التنمية المستدامة على المستويات الوطنية.

الجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت تشارك ببعثة في نيويورك، والتي تضم مجموعة من الشباب المهتمين بمجال التنمية المستدامة من 13 دولة اسيوية وافريقية وأوروبية، وذلك للمشاركة في عطلة أيام التنمية المستدامة، وعقد مجموعة من الفاعليات والاجتماعات مع خبراء أمميين وعدد من البعثات الدبلوماسية الموجودة في نيويورك.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية