مؤسسة ماعت تشارك في فعالية افتراضية عن دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة البيئية

مختار: تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضرورة ملمحه لتجنب الكوارث الناجمة عن التدهور البيئي

في إطار اهتمامها بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على حقوق الإنسان، شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في فعالية افتراضية نظمتها مبادرة العمل من أجل التغير المناخي في أفريقيا. وذلك لمناقشة دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مكافحة التدهور البيئي والأثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية الضارة.

وفي هذا السياق، قال الباحث بمؤسسة ماعت؛ محمد مختار، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا محوريًا كأنظمة للإنذار المبكر للتنبيه بشأن مخاطر التدهور البيئي والتغيرات المناخية، هذا فضلاً عن فعاليتها في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأزمات البيئية والمناخية.

وأضاف أنها أداة هامة لخفض مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومراقبة تلوث الهواء والماء والحفاظ على صحة المحيطات، إضافة إلى العمل على تحسين الأمن الغذائي المتعلق بتغير المناخ.

ودعا مختار الدول الأفريقية إلى ضرورة تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتجنب التأثيرات السلبية للتدهور البيئي والمناخي علي حقوق الإنسان.  كما طالب الباحث المتخصص في شؤون الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان، كافة منظمات المجتمع المدني للتحرك بشكل عاجل من أجل دعوى الحكومات الأفريقية لتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل من أجل مكافحة التغيرات المناخية.

أكد في نهاية كلمته على ضرورة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل المناخ في المناهج الدراسية بالدول الأفريقية، لاسيما في المناطق الساحلية المهددة بفعل التغيرات المناخية الضارة بالمستقبل.

 

 

 

 

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية