بيان فاعلية الايكوسك الافريقي عن السودان

“ماعت ” الأوضاع العاجلة في السودان تتطلب تكاتف المجتمع المدني الأفريقي”
“عقيل” ندعو المجتمع المدني الأفريقي لإطلاق حملات الإغاثة لتفعيل سبل الحماية الإنسانية في السودان
“باشا” نوصي بإطلاق طريق مقترحة من الإيكوسوك الأفريقي لتهدئة الأزمة المتصاعدة في السودان
بودالي “ندعو لعقد اجتماعات طارئة مع المجتمع المدني السوداني لمناقشة آليات حل الأزمة الجارية

في سياق الأوضاع الإنسانية المتدهورة والحرب المحتدمة في السودان، نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بصفتها رئيس قطاع البرامج الشاملة المتداخلة في الإيكوسوك الأفريقي، اجتماعًا افتراضيًا مع ممثلين من الإيكوسوك الأفريقي وعدد من خبراء المجتمع المدني، من أجل مناقشة الأوضاع العاجلة في السودان وتوحيد الجهود، والاتفاق على خارطة طريق لمشاركة المجتمع المدني الأفريقي في حل الأزمة الجارية في السودان.

ومن جانبه أكد أيمن عقيل؛ رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ورئيس قطاع البرامج الشاملة في الأيكوسوك الأفريقي، أن دور المجتمع المدني والايكوسوك في الأزمة السودانية يكمن في الحشد والمناصرة من أجل دعم العملية التفاوضية وبناء السلام في السودان، وأوصى بضرورة وضع آليات الرصد والإنذار المبكر للاحتياجات الإنسانية والانتهاكات الحقوقية، وآليات الحشد والمناصرة من أجل تفعيل الحماية والاستجابة الإنسانية والإغاثية في السودان.

كما ذكر خالد بودالي؛ رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الافريقي، أن الأيكوسوك الأفريقي يدين بشدة أي فعل خارج عن القانون الإنساني، ولا يراعي حماية المدنيين في وقت الصراع. كما وضح أن دور الايكوسوك الإفريقي يتمثل في المشاركة في تقديم التوصيات تهدف إلى منع والحد من القتال خصوصا في المنطقة الحضرية، والتي لها تأثير إيجابي في نشر السلام وتحقيق التنمية المستدامة.

 وطالب بودالي باجتماع آخر مع أعضاء من مؤسسات ومنظمات غير حكومية في السودان من أجل معرفة الأوضاع الحقيقة في السودان وكيف يمكن التدخل من أجل معالجة تلك الأوضاع العاجلة.

فيما شدد عبد الرحمن باشا؛ عضو في شركاء من أجل الشفافية، مدير وحدة التنمية المستدامة في مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، على ضرورة إطلاق خريطة طريق مقترحة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للاتحاد الأفريقي لجميع الأطراف في السودان والتي تدعو إلى حث جميع الأطراف على ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن، مع توضيح ضمانات الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار.

يذكر أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان هي رئيس برامج القطاعات الشاملة المتداخلة في الإيكوسوك الأفريقي، كما أن لديها صفة مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وهي منسق المجموعات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا. وفيما يتعلق بالأوضاع الحالية في السودان، فقد قدمت مؤسسة ماعت العديد من البيانات العاجلة إلى الإجراءات الخاصة التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان حول الأوضاع الإنسانية العاجلة في السودان.

 

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية