بعد 26 عامًا، يتذكر العالم اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية التي حدثت في دولة رواندا عام 1994، كواحدة من أكبر عمليات الإبادة العرقية في التاريخ الحديث، وذلك في الوقت الذي تبدأ السلطات الرواندية عملية استخراج نحو 30 ألف جثة من سد يقع خارج العاصمة الرواندية كيجالي.
اكتشف هذا الموقع الأحدث، في الوقت الذي يكمل فيه السجناء الذين شاركوا في الإبادة الجماعية عقوبتهم في السجن، ولا يزالوا يقدمون معلومات جديدة عن أماكن دفن ضحايا الإبادة الجماعية، التي قتل فيها أكثر من 800 ألف من عرقية التوتسي والهوتو المعتدلين خلال 100 يوم.
ترى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أن النموذج الرواندي يجب أن يوضع في الاعتبار لدي أي دولة بها نزاعات عرقية مرشحة لأن تسير الأمور بها للأسوأ، وكذلك الأخذ في الحسبان النهضة الاقتصادية الرواندية بعد الإبادة كوسيلة لطي صفحات الماضي والبدء من جديد مرة أخرى.
#ماعت_في_أفريقيا_365يوم
shortlink: https://maatpeace.org/ar/?p=29133