تعرب مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عن قلقها إزاء تزايد الأنباء المتواترة عن تجنيد حكومتي #قطر و #تركيا لمئات من الشباب الصوماليين للمشاركة في الحرب الدائرة في #ليبيا، والذين وصل عددهم لنحو 2000 شاب صومالي، بينهم أطفال.
وتحذر مؤسسة ماعت من أن ذلك يقوض كل مقترحات #السلام التي تدعو إليها كافة الأطراف الدولية، ولا تلتزم بها حكومتي الدولتين المذكورتين. مشددة على أن استمرار ارسال #المرتزقة من #الصومال ومن #سوريا لا يهدف سوى لتحقيق مصالح سياسية وأغراض تتنافى مع كل الادعاءات المطروحة بالسلام، وتنتهك كافة حقوق الإنسان و #القانون_الدولي_الإنساني.
وتؤكد المؤسسة على أن ذلك يتنافى مع “الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم”، والتي تنص في مادتها الخامسة – البند 2 على أنه “لا يجوز للدول الأطراف تجنيد المرتزقة أو استخدامهم أو تمويلهم أو تدريبهم لغرض مقاومة الممارسة الشرعية لحق الشعوب غير القابل للتصرف في #تقرير_المصير”.
وتطالب المؤسسة بضرورة تفعيل البند الثالث من نفس المادة؛ الذي ينص على أن “تعاقب الدول الأطراف على الجرائم المنصوص عليها في هذه #الاتفاقية بعقوبات مناسبة تأخذ في الاعتبار الطابع الخطير لهذه الجرائم.”
#ماعت_في_أفريقيا_365يوم
shortlink: https://maatpeace.org/ar/?p=30727