من خلال بعثة مشتركة باجمالى (١١٩٨) مراقب دولى و مراقب محلى، (٢٣) غرفة عمليات محلية، و غرفة عمليات مركزية. تابعت البعثة المشتركة سير عمليات التصويت فى (٢٣) محافظة مصرية (القاهرة- الجيزة- القليوبية- الغربية- المنوفية- الدقهلية- الشرقية- الاسكندرية- كفر الشيخ- البحيرة- الفيوم- بنى سويف- المنيا- سوهاج- اسيوط- قنا- جنوب سيناء- شمال سيناء- بورسعيد- السويس- الاسماعيلية)
و هنا تود البعثة أن تشير الى التالى:-
اولا: من خلال تقارير مراقبينا الى غرف العمليات و عملية جدولة البيانات فى الغرفة المركزية تهنئ البعثة الشعب المصرى على نجاح العملية فى اليوم الأول، و تطابقها فى المجمل مع المعايير الدولية و الاطار القانونى الناظم لها.
ثانيا: المؤشرات الأولية لغرفة العمليات المركزية تشير الى ان نسبة المشاركة فى المناطق الشعبية قد تجاوزت ٧٥٪ و المناطق الحضرية ٤٠٪ و المناطق الريفية ٦٥٪، و أن محافظة القاهرة شهدت عملية تصويت عالية جدا، و اقبالا شديدا من المقترعين.
ثالثا: شهدت عمليات الصباح الاولى ارتباكا و بعض الخلل فى الايقاء بالمواعيد المحدده الصادره عن اللجنة العليا للانتخابات، سرعان ما أن بدأ ينتظم من الساعات اللاحقة، و كان واضحا ان اغلب الخلل قد تركز فى مراكز اقتراع الوافدين. و المؤشرات الاولى لفرقة العمليات يشير الى ان الخلل فى المراكز المتابعة لم يتجاوز ٤٪ من اجمالى المراكز.
رابعا: تؤكد البعثة على رصدها لمحاولات عنف لمنع الناخبين عن الوصول الى مراكز الاقتراع ، و بعض الاعمال العنيفة بدءا من وضع عبوات بدائية و حرق اطارات و اغلاق الطرق المؤدية الى بعض المراكز، و ان التقرير الختامى سيتضمن تفاصيل محددة لتلك الاحداث و مدى تاثيرها على عملية التصويت.
خامسا تشير البعثة الى وجود مظاهر دعائية بالقرب من المراكز الانتخابية خلافا للقانون، اتسم اغلبها بالعفوية و عدم المركزية.
سادسا: تشير البعثة ان التقرير الاولى لفرقة العمليات الراصد لتصرف قوى الامن من الجيش و الشرطة المكلفة بتامين العملية أظهرت الى وجود حيادية و احترام لارادة المقترعين رغم ان ذلك لا ينفى وقوع حوادث لم تؤثر بالمجمل على العملية الاستفتائية.
سابعا: تشير البعثة الى تلقيها بعض الشكاوى التى لازالت قيد التحقيق من المواطنين حول سوء التصرف لبعض مستويات اللجان، و ان بعض القضاة فى اللجان طالبوهم بالتصويت ضد الدستور، و فى مراكز اخرى تم تسجيل انسحاب بعض المسؤولين من اللجان نتيجة لمواقف سياسية مرتبطة بالجدل السياسى فى مصر. و هنا تؤكد البعثة ان تلك الحوادث فى الاجمال لم تؤثر على انسياب عملية التصويت.
ثامنا: تؤكد البعثة و من خلال خبراتها المتراكمة ان اللجنة العليا للانتخابات قامت بعملية احترافية شملت ٣٠٣١٧ مركز انتخابى و عملت على توفير المواد اللازمة و المظفين و التسهيلات التى ادات الى وجود عملية انسيابية و هنا تود البعثة ان توصى اللجنة بضرورة توفير المزيد من التسهيلات لكبار السن نظرا للكثافة امام المراكز و عملية الانتظار الطويل.
تاسعا: تؤكد البعثة ان متابعيها لم يسجلوا اى مضايقات او اعاقة لعملهم و انهم اتموا عمليات الاغلاق التى سارت بانسيابية جيدة.
عاشرا: تسجل البعثة اسفها لسقوط ضحايا نتيجة محاولات عنف خارج مراكز الاقتراع كان الهدف منها محاولة اعاقة عملية الاقتراع
تؤكد البعثة على استمرار متابعيها بالعمل الميدانى و اعداد تقرير نهائى شامل لعملية التصويت و الفرز و اعلان النتائج و ان التقرير التمهيدى للتقرير الختامى سيعلن عنه فى مؤتمر صحفى سيعقد يوم الخميس الموافق١٦ يناير ٢٠١٤ الساعة الخامسة مساء فى فندق الانتركونتينتال سيتى ستارز.
shortlink: https://maatpeace.org/ar/?p=29833