على هامش الدورة 56 من مجلس حقوق الإنسان، ماعت تناقش أوضاع حقوق الإنسان في إثيوبيا

في إطار اهتمامها بواقع حقوق الإنسان في الدول التي شهدت او مازالت تشهد نزاعات، وبالتزامن مع انعقاد الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان، نظمت ماعت فاعلية افتراضية وذلك لتسليط على الأوضاع الحقوقية في السياقات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بإثيوبيا.

فما بين القتل، الاعتقال، الاحتجاز القسري، العنف القائم على النوع الاجتماعي، وانتهاك حقوق السكان الأصليين، لا تزال حقوق الانسان في اثيوبيا تغرق في دوامة واسعة من الانتهاكات الحقوقية التي تحدث بحق المدنيين، خالقة بيئة لا يغيب عنها الأمن والاستقرار المحلي فقط، ولكن تتهدد خلالها المصالحة الوطنية الإثيوبية في ظل تصاعد مخاوف انتكاس واقع السلم داخل المجتمع الإثيوبي.